[size=24]reen]er]" أمضى طفولته يؤرِّقه تبرّج أمه..ولمّا كبر قرأتُ في عينيه هذه الشكوى"
أماهُ : إني قد كبرتُ .. ولم أعدْ بعدُ الصغيرا
وسؤالُ عمري فوق ظهري قد غدا مثلي كبيرا
كم عشتُ أهربُ من سؤالٍ لم يزل يُصلي السعيرا
ورفـاقُ دربي إن رأوكِ ارتدَّ لي طرفي حسيرا
هم يسألونَ كما سألتُ: لماذا تهوينَ السفورا ؟
أين الحياءُ أو النقاءُ و فطرةٌ تكسوكِ نورا ؟!
أنا متعبٌ أشكو إليكِ حنانَ قلبٍ عادَ بورا
***
هي نفسكِ الحيرى تَهاوتْ في دروب العمر تيها
هي لم تزلْ تؤذي البناتِ.. ولم تزل تؤذي بَنيها
هي نفسكِ الظمأى اسأليهالحظةَ النجوى،اسأليها
هل كان فيهاغيُرشوقٍ للهدى.. هل كان فيها؟!
إني لأبصرُ دمعةَ الإيمانِ خجلى ... فاذرفيها
الكلّ منّا - أُمَّنا – يدعوكِ: عودي.. فاسمعيها
أماهُ : عودي كي نعودَ لجنّةٍ نرتاحُ فيها
***
أنا متعبٌ أشكو إليكِ