عقد مجلس الوزراء بالخرطوم الخميس اجتماع مؤسسة الرئاسة السودانية
برئاسة الرئيس عمر البشير وحضور نائبه الأول رئيس حكومة الجنوب سلفاكير
ميارديت بالإضافة الى رئيس الآلية الرفيعة للاتحاد الأفريقى المعنية
بمتابعة اتفاقية السلام الشامل وسلام دارفور ثابو مبيكى.وتركزت
المباحثات خلال الاجتماع على النظر فى عدد من القضايا والتحديات التى
تواجه جنوب السودان بعد إكمال عمليات الاستفتاء واعتماد نتائجه والترتيبات
الجارية لإعلان دولة الجنوب فى التاسع من شهر يوليو القادم.كما
اطلع الاجتماع على موقف حزب المؤتمر الوطنى مما أعلنه باقان أموم الأمين
العام للحركة الشعبية فى جنوب السودان بشأن تعليق المفاوضات بين الشمال
والجنوب حول القضايا العالقة بينهما.من جانبه صرح مبيكى بعد
الاجتماع بأنه ركز على ثلاث قضايا أساسية هى الوضع فى أبيى والحالة
الأمنية والمسائل التى أثارها باقان أموم فيمل يتعلق بالمزاعم بشأن إثارة
الخرطوم لعدد من المشاكل لحكومة الجنوب.وقال مبيكى إنه بحلول نهاية
شهر مارس الحالى فإن لجان التفاوض على صعيد اللجنة السياسية المشتركة
ستعاود الانعقاد فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الأيام المقبلة.وقد
أكد الاجتماع على ضرورة استمرار الحوار بين الشريكين لحل كل القضايا
العالقة واعتماد الحوار منهجا بينهما كما جاء فى اتفاقية السلام والمضى
قدما لإزالة كل القضايا العالقة.
من جهة أخرى إلتقى سلفاكير مع
المبعوثة الخاصة للحكومة الإيطالية مارجريتا بلوفار وبحث معها سبل دعم
القضايا الراهنة فى الساحة السياسية السودانية كقضية أبيى وترسيم الحدود
وقضايا ما بعد الاستفتاء إضافة الى مستقبل العلاقات بين شمال السودان
وجنوبه