قام اهالى المتهمين بتفجيرات سيناء بالاعتصام وقطع الطريق الدولى عن معسكر قوات حفظ السلام بقرية الجورة بمدينة الشيخ زويد مطالبين بالافراج عن المتهمين الخمسة والمحكوم عليهم بالاعدام والسجن المؤبد.
والمتهمون هم اسامة عبد الغنى النخلاوى ومحمد جايز ويونس ابو جرير وهم الثلاثة المحكوم عليهم بالاعدام ويرتدون حاليا بدلة الاعدام الحمراء بالاضافة الى عشرة متهمين اخرين هرب منهم ثمانية متهمين خلال احداث ثورة 25 يناير وبقى منهم متهمين اثنين فقط وهما محمد عبد الله ابو رباع وبسام حماد الاحيوات ومحكوم عليهما بالسجن المؤبد.
واعتصم اهالى المتهمين الخمسة وقاموا بقطع الطريق الدولى عن معسكر قوات حفظ السلام باشعال اطارات السيارات ووضع الحواجز على الطريق.
وقال احد اقرباء المتهمين وكان معتقلا بسجن برج العقرب ويدعى عبد العزيز محمد ان احداث تفجيرات سيناء كانت وراء تخطيطها مباحث امن الدولة واستخدمت تيارات دينية مقربة اليها لتكون الوسيط مع بعض المتشددين من ابناء شمال سيناء، وكانت امن الدولة فى عهد العادلى هى المحرك الغير مباشر لتفجيرات سيناء وتسربت وثيقة رسمية من امن الدولة تفضح حقيقة تفجيرات سيناء عام 2004.
وتابع: تعد محاكمات المتهمين من ابناء سيناء فى هذه التفجيرات باطلة لانها خضعت لقانون 48 المعروف بالاتفاق الجنائى والذى يتيح لضباط مباحث امن الدولة التلفيق والظلم والاجبار على الاعترافات تحت تاثير الصعق بالكهرباء واستخدام كافة صنوف العذاب.
وفى ضوء ذلك الاعتصام رفعت قوات حفظ السلام حالة الطوارىء للمرة الرابعة بعد ثورة 25 يناير بسبب اعتصام وغلق البدو للطريق الدولى بالشيخ زويد.
وامرت قيادة القوات بتجميد نشاط القوة لاجل غير مسمى حتى يتم فض الاعتصام وفتح الطريق امام حركة قوات حفظ السلام.