المطر
السحاب الركامي يبدأ يتكون من قزع صغير متفرق ، أي قطعة هنا و قطعة هناك و قطعة هناك ثم بعد ذلك نراه بدأ يتجمع و بدأت واحدة تنمو ، و هذه الواحدة التي في الوسط التي بدأت تنمو ينمو في داخلها تيار هوائي من أسفل إلى أعلى ، هذا التيار الهوائي يقوم بشفط و امتصاص الهواء المجاور من أسفل فيسحب السحب إليها ، ففي المرة الأولى أُزجي السحاب و دفع و كان قطعاً صغيرة ، و هذه المرة بدأت تنمو و بدأت تتآلف هذه السحب ، فإذا ما تآلفت بدأت في طور جديد و هو الركم إلى أعلى ، تركم تدخل في سن الشباب ، فيركم بعضها فوق بعض ، و هذا هو الطور الثالث .
إذن الطور الأول : دفع السحاب برفق ، الثاني : التآلف فيما بينه ،و الثالث : ركمه بعضه فوق بعض ، فإذا رُكم نزل منه المطر .
هذه المراحل ذكرت في القرآن الكريم : المرحلة الأولى : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ) المرحلة الثانية : ( ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ) المرحلة الثالثة : ( ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ ) أي المطر