جزاكى الله خيرا لولا على التوبيك الرائع ده
وانا فعلا قرأت قبل كده للشيخ محمد متولى الشعراوى هذا الكلام بأن كل الحواس تنام الا الاذن فسبحان الله وذكر بعض الحكم فى تقديم السمع على البصر ما يلى منها :
1- أن السمع أول عضو يؤدي وظيفته في الدنيا، فالطفل ساعة الولادة يسمع عكس
العين فإنها لا تؤدي مهمتها لحظة مجيء الطفل الى الدنيا
2- أن الأذن لا تنام, فالإنسان عندما ينام يسكن فيه كل شيء إلا سمعه، وإنك
إذا أردت أن توقظ النائم ووضعت يدك قرب عينيه فانه لا يحس، ولكنك إذا أحدثت ضجيجاً بجانب أذنه فإنه يقوم من نومه فزعاً.
والشى الذى لا ينام أرقى في الخلق من الشيء الذي ينام، فالأذن لا تنام أبداً منذ ساعة الخلق
3-أن الأذن هي الصلة بين الإنسان والدنيا فالله سبحانه وتعالى حين أراد أن يجعل أهل الكهف ينامون مئات السنين قال: ﴿فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ
عَدَداً﴾ ومن هنا عندما تعطل السمع استطاعوا النوم مئات
السنين دون أي إزعاج، ذلك أن ضجيج الحركة في النهار يمنع الإنسان النوم العميق وسكونها بالليل يجعله ينام نوماً عميقاً، وهي لا تنام ولا تغفل أبداً.
4- أن العين تحتاج إلى نور حتى ترى، وبالتالي فإن العين لا ترى في الظلام ، ولكن الأذن تؤدي مهمتها في الليل والنهار فى الضوء والظلام
تقبلى مروى المتواضع فى متصفحك الجميل