كشفت اعترافات طارق عيسي حسن المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل عن تفاصيل مثيرة في هذه القضية التي احبطها رجال المخابرات العامة المصرية.
جاء في اعترافات المتهم ان ضابطي الموساد الهاربين جوزيف ديمور وايدي موشيه اصدرا تكليفات للمتهم للقيام بأعمال تضر بالمصالح القومية للبلاد وكذلك القيام بأْعمال عدائية ضد كل من سوريا ولبنان حيث جاءت الاعترافات ان ضابطي الموساد طلبا من المتهم خلال سفرياته إلي سوريا اعداد تقارير عن حجم استخدام الشعب السوري للانترنت والتكنولوجيا ومدي انتشار مقاهي الانترنت المعروفة باسم "النت كافيه" والتي يرتادها الشباب في جميع البلدان العربية كما طلبا منه معلومات عن التواجد الأمني في المطارات السورية.
كما جاء في الاعترافات ان ضابطي الموساد طلبا من المتهم الاعلان عن طريق شبكة الانترنت عن حاجة احدي الشركات لمحامين لبنانيين.
وقالت محامية المتهم عصمت عقل ل "الجمهورية": إن المتهم أعرب عن ندمه واعتذر أكثر من مرة في التحقيقات عما بدر منه في حق بلده واشارت المحامية إلي أنها تقوم بالدفاع عن المتهم وفقا للاجراءات القانونية المتبعة في أي قضية حيث تم تكليفها من نقابة المحامين للحضور مع المتهم جلسات التحقيق وذلك بناء علي طلب النيابة العامة لأنه من حق أي متهم في أي قضية وجود محام له.
من جانب آخر تحدد محكمة استئناف القاهرة خلال ايام جلسة لبدء نظر هذه القضية امام محكمة أمن الدولة طوارئ حيث تضم أوراق القضية 450 ورقة تتضمن قرار الاحالة والذي يشمل اتهام المصري طارق عيسي وضابطي الموساد الهاربين جوزيف ديمور وايدي موشيه.
اعد ملف القضية المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا وبمتابعة من المستشار هشام بدوي محام عام أول.