صنعاء (ا ف ب) - رفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اقتراح المعارضة بمغادرته للسلطة قبل نهاية 2011 معتبرا ان هذا المطلب يمثل "عملية انقلابية على الشرعية"، بحسب وكالة الانباء اليمنية.ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية السبت قوله ان المقترحات التي تقدمت بها المعارضة المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك" عبر وساطة يقودها علماء دين يمنيون على راسهم رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ عبدالمجيد الزنداني، يشوبها "الغموض " و"الالتباس".وقال المصدر ان الرئيس يرفض خصوصا بندا ينص على "وضع برنامج زمني (...) لا يتعدى نهاية هذا العام" لانتقال السلطة على ان يعلن الرئيس ذلك للشعب الذي له ان يرفض او يوافق".وقال المصدر ان "تلك التفسيرات المتعسفة تمثل عملية انقلابية مكشوفة على الديموقراطية والشرعية الدستورية" محذرا من ان اي "محاولة للخروج عن الدستور (...) تنطوي على مجازفة خطيرة تهدد امن وسلامة الوطن".وجدد المصدر المسؤول التأكيد على "عدم ترشيح الرئيس نفسه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2013 وعدم التوريث".وكانت المعارضة اليمنية عرضت بعد لقاء مع وساطة وعلماء الدين على الرئيس اليمني مخرجا للازمة ينص على رحيله قبل نهاية العام 2011.