| موضوع: قصة لويس الرابع عشر والسجين الجمعة 19 أغسطس - 15:13 |
| اصدقائى وصديقاتى اعضاء منتدى مملكة فلسطينى
اليكم هذه القصه اعجبتنى وفيها عظة
وهى قصة لويس الرابع عسر والسجين
اليكم القصه وبرجو قراءتهاكان احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه بالاعدام ومسجون فى جناح قلعه مطله على جبل هذا السجين لم يبق على اعدامه سوى ليلة واحده ... ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكارة لحيل وتصرفات غريبه وفى تلك الليله فوجىء السجين وهو فى أشد حالات اليأس بباب الزنزانه يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه وقال له اعرف ان موعد اعدامك غذا ... لكن ساعطيك فرصه ان نجحت فى استغلالها فبأمكانك ان تنجو هناك مخرج موجود فى جناحك بدون حراسة ان تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لاخذك لحكم الاعدام
ارجو ان تكون محظوظا بما فيه الكفاية لتعرف هذا المخرج ... وبعد أخذ ورد وتأكد السجين من جدية الامبراطور وانه لا يقول ذلك للسخريه منه عادر الحراس الزنزانه مع الامبراطور بعد ان فكوا سلاسله وتركوا السجين لكى لا يضيع عليه الوقت جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور صادق ... ولما لم يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر من المحاوله وبدأت المحاولات وبدأ يفتش فى الجناح الذى سجن فيه والذى يحوى على عدة زوايا ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاه بسجاده باليه على الارض وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم ينزل الى سرداب سفلى ويليه درج آخر يصعد مره اخرى وبعده درج آخر يؤدى الى درج اخر وظل يصعد ثم يصعد الى ان بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث فى نفسه الامل ولكن الدرج لم ينتهى ... وأستمر يصعد ويصعد الى ان وجد نفسه فى النهايه وصل الى برج القلعه الشاهق والارض لا يكاد يراها وبقى حائرا لفتره طويله
فلم يجد ان هناك اى فرصه ليستفيد منها للهرب وعاد حزينا منهكا والقى نفسه فى اول بقعه يصل اليها فى جناحه حائرا لكنه واثق ان الامبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الارض مهموم ويضرب بقدمه الحائط واذا به يحس بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكة وما ان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وبدأ يسمع صوت خرير الماء وأحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر بل ووجد نافذه مغلقه بالحديد امكنه ان يرى النهر من خلالها استمرت محاولاته بالزحغ الى ان وجد فى النهايه .... هذا السرداب ينتهى بنهاية ميته مغلقه وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان هناك فيه مفتاح حجر اخر لكنكل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى .... واستمر يحاول ويفتش وفى كل مره يكتشف املا جديدا فمره ينتهى الى نافذه حديديه ومره الى سرداب طويل لا نهاية له وهكذا ظل طوال الليل يلهث بلا امل
واخيرا انقضت ليلة السجين كلها ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو ملقى على الارض فى غاية الانهاك محطم الامل من محاولاته اليائسه وايقن ان مهلته انتهت وانه فشل فى استغلال الفرصه ووجد وجه الامبراطور يطل عليه من الباب ويقول له ..... اراك لا زلت هنا قال السجين كنت اتوقع انك صادق معى ايها الامبراطور .... قال له الامبراطور لقد كنت صادقا ..... سأله السجين ... لم اترك بقعة فى الجناح لم احاول فيها فاين المخرج قال له الامبراطور
لقد كان باب الزنزانه مفتوحا
هذا الموضوع والعظه الاكبر فيه هى انه يوجد دائما مخرج لكل مشكله
|
|
| موضوع: رد: قصة لويس الرابع عشر والسجين الجمعة 19 أغسطس - 16:13 |
| |
|
| موضوع: رد: قصة لويس الرابع عشر والسجين الجمعة 19 أغسطس - 17:00 |
| - flestiny كتب:
- جميله ليلى تسلم أيدك
جزاك الله خيرا محمد لك كل الشكر |
|
| موضوع: رد: قصة لويس الرابع عشر والسجين السبت 20 أغسطس - 17:37 |
| |
|
| موضوع: رد: قصة لويس الرابع عشر والسجين الأحد 21 أغسطس - 1:40 |
| - ayman elsaid كتب:
- جميله جدااااا تسلم ايدك
|
|