| موضوع: من حكم ابن عطاء الله السكندرى (1) الإثنين 27 سبتمبر - 7:02 |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحكمة الأولى من حكم ابن عطاء السكندري رضي الله عنه ونفعنا بذكره
(من علامة الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزلل)
هذه هي الحكمة الأولى
يقول لنا ابن عطاء الله إياك أن تعتمد في رضا الله عنك
وفي الثواب الذي وعدك الله به
على عمل قد فعلته ووفقك الله إليه
كالفرائض من صوم وصلاة وصدقات وكالسنن من أعمال الخير
المختلفة بل يجب عليك أيها الإنسان
أن تعتمد في ذلك على لطف الله بك
وفضله وكرمه عليك
والدليل على هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
لن يدخل أحدكم الجنة عمله قالوا
ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته --
رواه البخاري وغيره
فعملنا مهما عظم هو ليس ثمنا لدخولنا الجنة ،
وإذا كان الأمر كذلك فالمطلوب منك أيها الإنسان إذا ما وفقك الله
لأداء الطاعات أن يكون طمعك برضا الله وثوابه
وأنت تأمل من الله فضله وعفوه وكرمه
لا أن تطلب الأجر على ذلك
وهنا يبرز معنا المعنى في هذه الحكمة
أي أنه من أبرز الدلائل على اعتمادك على عملك
لا على فضل الله أيها الإنسان
يقول ابن عطاء الله الدليل على هذا
نقصان رجائك بعفو الله عندما تقع في المعاصي والموبقات
أي أنك أيها الإنسان عندما كنت ترجو عطاء الله وكرمه
كنت تعتمد في ذلك على عملك
فلما قلّ عملك وكثرت ذنوبك غاب رجاؤك بالله تعالى
أي إنما المقياس في ذلك أنك كنت تعتمد على عملك
لا على فضل الله وكرمه في رجائك بالله تعالى
هذا باختصار معنى الحكمة العطائية هذه
لكن لهذه الحكمة بعدا هاما في العقيدة والسنة
في كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم بعد ذلك كله لها بعد أخلاقي تربوي سنأتى اليه بعد ذلك
|
|
| موضوع: رد: من حكم ابن عطاء الله السكندرى (1) الجمعة 11 مارس - 9:35 |
| |
|